مثال على قصة " كلا يغني على ليلاه"

مثال على قصة " كلا يغني على ليلاه"

  • 1- أصل المثل


  • يعود المثل " كلا يغني على ليلاه " إلى عهد الخليفة الأموي الثاني مروان بن الحكم وابنه عبد الملك بن مروان. 
  • 2- قصة المثل : 


  • - تدور احداث القصة حول فتاة تسمى ليلى العامرية من إحدى القبائل العربية، ولديها ابن عم يدعى قيس بن الملوح، ومنذ الصغر كانا يقومان برعي الأغنام ووقع قيس في حب ليلى مع الأيام إلى أن أصبح يمشي بين الناس ويردد أبيات شعرية فيها ، وعندما كبر كل واحد منهم ، منعها أهلها عن قيس، فأصبح يكتب وينظم الأبيات الشعرية إلى ليلى إلى أن أصابه الجنون ، لذلك سمي بين القبائل مجنون ليلى ، ومن أشعاره: 
  • وخبر تماني أن تيماء منزل 
  • لليلى إذا ما الصيف ألقى المراسيا 
  • فهذي شعور الصيف عنا قد انقضت 
  • فما للنوى ترمي بليلى المراميا 
  • - وفي رواية أخرى للقصة تقول أن قيس لم يكن مجنونا بالفعل ، ولكنه ادعى الجنون ليقل ما يحلو له من الشعر لليلى، وقيل أن كل عشاق بني أمية كانوا يستخدموا اسم ليلى ، من أجل نظم أبيات الشعر في محبوباتهم ، وينسبون شعرهم إلى قيس من أجل ألا يفضح أمرهم، وذكر الأصمعي أن الكثير من بني عامر قد جنوا بليلى وقالوا أبيات الشعر فيها، وسأل الأصمعي أحد الأعراب من بني عامر عن مجنون ليلى ، فقال له الأعرابي عن أي واحد تقصد ، فقد كان بيننا جماعة اتهموا بالجنون وجميعهم قالوا الشعر في حب ليلى، فطلب الأصمعي أن يسمع بعض الأبيات منها: 
  • ألا أيها القلب الذي لج هائما
  • بليلى وليدا لم تقطع تمائمه 
  • قلت : فأنشدني لغيره ، فأنشدني لمعاذ بن كليب المجنون 
  • ألا طالما لاعبت ليلى وقادني 
  • إلى اللهو قلب للحسان تبوع 
  • قلت : فأنشدني لغير هذين ممن ذكرت ، فأنشدني لمهدي بن الملوح 
  • لو أن لك الدنيا وما عدلت به 
  • سواها وليلى بائن عنك بينها 
  • وبسبب استبعاد أن يكون جميع الشعراء بني عامر قد وقعوا في غرام ليلى العامرية ، ومن المستبعد أيضا أن تكون كل الفتيات من بني عامر اسمعهم ليلى ، قال العرب إن كلا يغني على ليلاه ، أي أن كل واحد فيهم استخدم اسم ليلى كناية عن شيء أخر يفكرون به. 
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.